شوقي إليك تهجد
َََََََََََََ
أُرْسُمِينِي قَطْرَةَ غَيْثٍ
بَيْنَ الجَفْنِ وَسَنَا النَظَرْ
وَاجْعَلِي ذَرَاتَ رُوحِي
تَتَنَاثَرُ مَعَ حَفِيفِ
الشًجَرْ
وَعَمًدِينِي بِأَنْفَاسِ مُزْنَةٍ
حَبْلَى بِعَبِيرِ الشَوْقِ
لِبَحَةِ الوَتَرْ
وَاجْعَلِي مِنْ رُوحِيَ
أُهْزُوجَةَ حُبٍ
فَالْعِشْقُ شَلالٌ
مِنْ قَلْبِيَ انْهَمَرْ
أَنَا بَحْةُ نَايٍ حَيْرَى
أَنَا آَهَةُ عِشْقٍ
تَسْكُنُ قُلُوبَ البَشَرْ
وَدَعِي عَيْنَيْكِ تُحْيِ رُفَاتِي
فَرُوحِيَ تَمْتَصُ رَحِيقَ اليَاسَمِينِ
تُرَاقِصُ بِسِحْرٍ
سِحْرَ القَمَرْ
وَبِقَلْبِي شَلالُ عِشْقٍ
وَبُحُورَ شَوْقٍ
لِكُلِ البَشَرْ
بحة الناي أحمد مصطفى الأطرش