[b][/b تعالي
ُُُُُُُُُُُ
القصدة التي حازت على المركز الأول
ـــــــــــــــــــــــــــ
تَعَالِي
لأَبُثَ فِي صَدْرِكِ نِيرَانِي
وَأَبْنِي مَضَارِبَ عِشْقٍ وَحَنَانِ
لأَحُطَ رِحَالِي ,,, وَأَتَلاشَى بِكِ
وَفِيكِ ,,,, حَتَى مَمَاتِي
تَعَالِي
لِنَزْرَعَ حَدائِقَ اليَاسَمينِ
نَرْويها مِنْ نَبْعِ قَلْبَيْنَا
نُدَفيها مِنْ سَنَا عَيْنَيْنَا
نُعَطِرُها مِنْ شَذاكِ
حَتَى نُثْمِلُ الأُنْسَ وَالجَانِ
تَعَالِي
ــ وَأَنْتِ عُمْرِي ,,
وَمَا عُمْري بِلا عَيْنيكِ
بِلا تَنْهيدَةٍ نَاريةٍ لِشَفَتيكِ ــ
لِنَرْويَ الدُنْيَا بِنَجْوَى قَلْبَيْنَا
قَصَائِدَ شَوْقْ تَنْسَالُ
عِشْقَاً وَحَنَانِ
تَعَالِي
نَغْزِلُ مِنْ عَبَقِ الحُبِ
أَغَانِينَا
وَنَنْسِجُ ضَوْءَ الْقَمَرِ
شَالاً وَفُسْتَانِ
نَرْسِمُ قَلْبَيْنَا عَلَى جُذوعِ الشَجَرِ
وَسَهْمٍ مُجَنًحٍ يَجْمَعُهُمْ
نُزَينَهُ بِحَرْفَيْ إِسْمَيْنَا
تَعَالِي
نَرْوِي قِصَتَ عِشْقِنَا
حِكَايَةً شَرْقِيَةَ الأَلْوَانِ وَالأْلْحَانِ
نُطَرِزُها مِنْ سَنا عَيْنِيْكِ
بِقَوْسِ قَزِحِ آَهَاتكِ
بِوَجِيبِ قَلبي الحَيْرانِ
تَعَالي
لِنَفْرُشَ طَرِيقَاً إِلَى القَمَرِ
مِنَ الحَبَقِ وَالنِسْرينِ
وَنُسْكِرَهُ بِعَبَقِ اليَاسَمينِ
نُراقِصَهُ عَلى أَلْحَانِ قَلْبَيْنَا
نَشْدُوا لَهُ حَتَى يَهْدَأْ
نَغْزِلُ مِنْ سَنَاهُ لَنَا مَخْبَأْ
نُكَوًرُبَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ
كَهُرَينِ وَدِيعَينِ
وَأَجْعَلُ لَكِ مِنْ صَدْرِيَ مَلْجَأْ
تَعَالِي
نَهْدِي لِلْشَمْسِ بَحَةِ نَايٍ
نُسْحِرُهَا .. نُدَفِؤهَا بِشَوْقَيْنَا
نُطَارِدُ الفَرَاشَاتَ
نُلَوًنُهَا ..نَبُثٌهَا شَوْقَ قَلْبَيْنَا
نَجْمَعُ السَوْسَنَ وَاللَيْلَكْ
أَوَاهْ قَلْبِي خَوَاءْ
تَعَالِي
نَهْرُبُ مِنْ نَوَاعِيرِ الأَيَامْ
لِنَبْقَى طِفْلَينِ كَفَرْخَيْ حَمَامْ
نَخْتَبِىءُ نُطَرِزٌ ذَاكِرَةَ الأَحْلامْ
نَرْسِمُ أَحْلامَنَا بِالأُوفِ
والآَه ,,, وَالمِيجَنَا وَالمَوالْ
نُطْرِبُ الدُنْيَا بِأَغَانِينَا
أَنْتِ الضِيَاءْ
تَعَالِي
فَمَوْجُ الْبَحْرِ يُنَادِينَا
فَقَدْ أشْتَاقَ لأِغَانِينَا
وَتاَقَ لِنَبْضِ قَلْبَيْنَا
سَأَجْعَلُ لَكِ مِنْ عَيْنَيَ زَوْرَق
نَمْخُر عِباَبَهُ
نُجَدِفُ بِأَيْدِينَا
نُرَاقِصُ حُورِيَاته
بِهَمْسَاتِ قَلْبَيْنَا
تَعْبُرِينَ مُحِيطَاتِ الشًوْقِ
فِي قَلْبِي
أَتَسَلًلُ بَيْنَ دِفْءِ أَمْوَاجِكِ
تَسْبِيحَةً لِقَلْبَيْنَا
أَغْرَقُ فِيكِ
أَنْتِ الإِبْتِدَاءْ
تَعَالِي
نَتَسَلَلُ إِلَى خَيْمَةِ غَجَرَيَاتِ الْحَيْ
نَقْرَأُ الطَالِعَ
نُنَجِمُ ,,, نَقْرَأُ الْفِنْجَانَ
نَجْمَعَ بَاقَةً مِنْ أَحْلَامِنَا
نَنْثِرُهَا عَلَى الكَوْنِ
نَضْحَكُ ,,, نَبْكِي ,,,نَحْيَا ,, نَمُوتُ
وَلَكِنْ مَعَاً
يَا كُلً الحَاضِرِ وَالْمَاضِي
يَانِقْطَةَ الْبِدَايَةِ وَالْإِنْتِهَاءْ
تَعَالِيْ
يَا غِنْوَةً نَسَجْتُهَا مِنْ زَفَراتِ قَلْبِي
تَعَالِيْ
وَلَنْ تَأْتِي ,,
. لَنْ تَتَحَدِينَ الزَمَان وَالْإِنْسَانْ
لِأَنًكِ إمْرَأَةً شَرْقِيةِ التًكْوِينْ
تُحِبِينَ أَنْ تَبْقَى قِصَتُنِا
حِكَايَات تُرْوَى بِدِفءِ الشِتَاءْ
لِنَغْفُو كَفَرْخِي حَمَام ٍآَمِنِينَ
عَلَى هَمَسَاتِ قَلْبَيْنَا
أحمد مصطفى الأطرش
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
26/6/2014
]